mercredi 13 août 2008

تدوين الاحاديث

199706 - والله ما مات عمر رضي الله عنه حتى بعث إلى أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فجمعهم جميعا من الآفاق : حذيفة وابن مسعود وأبا الدرداء وأبا ذر وعقبة بن عامر ، فقال : ما هذه الأحاديث التي أفشيتم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في الآفاق ؟ قالوا : أتتهمنا ؟ قال : لا ولكن أقيموا عندي ولا تفارقوني ما عشت فنحن أعلم بما نأخذ منكم وما نرد عليكم ، فما فارقوه حتى مات ، فما خرج ابن مسعود إلى الكوفة ببيعة عثمان إلا من سجن عمر
الراوي: إبراهيم بن عبدالرحمن بن عوف المحدث: ابن كثير - المصدر: مسند الفاروق - الصفحة أو الرقم: 2/624
خلاصة الدرجة: إسناده جيد
-------------------------

11الصديق جمع الناس بعد وفاة نبيهم، فقال: (إنكم تحدثون عن رسول الله أحاديث تختلفون فيها، والناس بعدكم أشد اختلافاً، فلا تحدثوا عن رسول الله شيئاً، فمن سألكم، فقولوا: بيننا وبينكم كتاب الله، فاستحلوا حلاله، وحرَّموا حرامه)
تذكرة الحفاظ: ج1 ص2
______________
إن عمر رضي الله عنه فكر في أول الأمر في جمع السنة فاستفتى أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - في ذلك فأشاروا عليه بأن يكتبها ، فطفق عمر يستخير الله فيها شهراً ثم أصبح يوماً وقد عزم الله له فقال : " إني كنت أريد أن أكتب السنن ، وإني ذكرت قوماً كانوا قبلكم كتبوا كتباً ، فأكبوا عليها وتركوا كتاب الله ، وإني- والله - لا ألبس كتاب الله بشيء أبداً
__________________________
قال الشعبي : " جالست ابن عمر سنة فما سمعته يحدث عن رسول الله شيئا " ( 3 ) .
الحديث والمحدثون ص 68 ، وتدوين السنة الشريفة ص 471

_____________________________________

ضرب عمر أبا هريرة بالدرة وقال له : " قد أكثرت من الرواية ، وأحر بك أن تكون كاذبا على رسول الله "
شرح النهج لابن أبي الحديد ج 4 ص 67 ، 68

______________________________________

قال أبو هريرة : " ما كنا نستطيع أن نقول قال رسول الله حتى قبض عمر " ( 5 ) وكان أبو هريرة يقول : " لو كان عمر حيا لما سمح له برواية حديث رسول الله ولضربه بالدرة
البداية والنهاية لابن كثير ج 8 ص 107

----------------------------------------------------------------
- خطب عمر بن الخطاب فقال : " . . . من قام منكم فليقم بكتاب الله ، وإلا فليجلس فإنكم قد حدثتم الناس ، حتى قيل قال فلان وقال فلان ، وترك كتاب الله
تدوين السنة الشريفة ص 471
-----------------------------------------

- روي عن قرظة بن كعب أنه قال : " لما سيرنا عمر إلى العراق مشى معنا إلى حرار ، ثم قال : أتدرون لما شيعتكم ؟ قلنا : أردت أن تشيعنا وتكرمنا فقال عمر : إن مع ذلك لحاجة ، إنكم تأتون أهل قرية لهم دوي بالقرآن كدوي النحل ، فلا تصدوهم بالأحاديث عن رسول الله وأنا شريككم ، قال قرظة فما حدثت بعده حديثا عن رسول الله

----------------------------------------

: 1 - قال عمر بن الخطاب لأبي هريرة : " لتتركن الحديث عن رسول الله أو لألحقنك بأرض دوس " ( 5 ) وقال له أيضا : " لتتركن الحديث عن رسول الله أو لألحقنك بأرض الفيح يعني أرض قومه
: المستدرك للحاكم ج 1 ص 125 ، والبداية والنهاية لابن كثير ج 8 ص 107 ، وتدوين السنة الشريفة ص

--------------------------------------------------

صعد الخليفة عمر بن الخطاب المنبر، وقال:"أيها الناس بلغني أنه قد ظهرت في أيديكم كتب، فأحبها إلي أحسنها وأقومها، فلا يبقين أحد عنده كتاب إلا أتاني به فأرى رأيي فيه. فظن الناس الذين كتبوا عن رسول الله أنه يريد أن ينظر بها، فأتوه بكتبهم، فجمعها وأحرقها. ثم قال: أمنية عندي كأمنية أهل الكتاب. ثم كتب إلى عماله في الأمصار قائلاً: من كان عنده من السنة شيء فليتلفه (ابن حزم: الإحكام، ج2، ص 139).

--------------------------------------------------------------------------

Aucun commentaire: